الخميس، 7 يناير 2010

مقامات البهجة في فك الزهجة


هذه الأيام توجد زهجة عامة، الكل زهجان لسبب مجهول وأحياناً لأسباب معروفة، وأصعب الزهجات تلك الزهجة المرتبطة بـ فلسة، وبمناسبة الزهج ففي أحد منتديات الانترنت كنت في ذلك اليوم زهجاناً فكتبت لهم هذه الأبيات:


الزهج الشديد والله كمّل قولنا
شتت فكرنا حيّر معاهو عقولنا
لاحقنا ما مخلينا زايد علينا حمولنا
خايفينضبط كامل كما إطوّر إبلعنا جبّ بي طولنا

رد علي صديقي المكنى نفسه (الزهجان):


الزهج اللديح والله شيب راسنا
حرمنا المقيل النومه ختة راسنا
زاد جِنّنا كتّر كمان وسواسنـا
سوانا كسره عديل بي قرقريبة وعاسنا

وقد كانت لى معه مجادعات طريفة في الزهج سأنقلها لكم في يوم ما، أما الآن وبما أنك من المؤكد زهجان وقافلة معاك، لذا سأكون خفيف الظل عليك وسنطالع معاً بعض المنوعات.

(1)

الآن هل عرفت العولمة؟

سألوا أحدهم: ما هي العولمة؟

فقال: العولمة هي موت الأميرة ديانا، والدليل هو :

أنها أميرة إنجليزية مع عشيق مصري، ماتت بحادث اصطدام في نفق فرنسي، في سيارة ألمانية، يقودها بلجيكي كان مخمورا بالويسكي الاسكتلندي، والخبر تم تغطيته مِن قِبل المصورين و الصحفيّين الإيطاليينِ، على الدراجات البخارية اليابانية؛ عولجوا مِن قِبل طبيب أمريكيِ، يَستعملُ أدويةَ برازيليةَ، وهذا الخبر نشرته شبكة الانترنت التي تستعمل تقنيةَ (بل جيتس) اليهودي، وأنت الآن تقرأه على صحيفة سودانية مقرها قرب السفارة الأمريكية، أوراقها مصنوعة في الصين وماكينات طباعتها من ألمانيا.!

(2)

حكاية واحد ثقيل جداً

يقال أن (جولييت دروبه) تستحق أن تنال (الميدالية الذهبية) عبر التاريخ في لوعة الغرام والعشق، فعبر خمسين سنة متواصلة من حياتها، كتبت رسائل محبة وشوق للكاتب الشاعر (فيكتور هيجو) بلغت ثمانية عشر ألف صفحة بالتمام والكمال، ورغم هذا العناء المستميت من قبل العاشقة (جولييت)، إلاّ أن أخونا (فيكتور) مطنّش تماماً، وسدّ هذه بطينة وتلك بعجينة.!

البت جوليت دي إما مخلصة جداً .. أو روحها طويلة سلبة .. أو ما عندها شغلة تقضاها.!

(3)

حكاية واحدة ثقيلة جداً

قال مُطلق أميركي في نيويورك:

- أنني لم أعد أهتم لتحطم قلبي اثر طلاقي من زوجتي لكنني أريد استعادة كِليتي!

ورد في الخبر أن الرجل كان قد تبرع بإحدى كليتيه لزوجته قبل ثماني سنوات وأنها اعترافا بالجميل خانته ثم طلبت الطلاق.! وقال الرجل إما أن تعاد إليه كليته أو يحصل على تعويض بقيمة واحد وخمسين مليون دولار!
والله بت لذينا وما تستاهل، غايتو نقول ليهو الجاتك في كليتك سامحتك!!

(4)

من سأل فيما لا يعنيه

في عقد السبعينات من القرن الماضي ابتعثت إحدى الدول العربية مجموعة من منسوبي وزارة التربية والتعليم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الأسبوع الأول من وجودهم هناك أراد أحد أفراد البعثة أن يتودد لجارته الأمريكية، فنعت طفلتها الصغيرة بالجمال، وأردف قائلا:
ـ ولكن أين زوجك، فأنا لم أره منذ سكني هنا؟!
فردت الأمريكية ببرود:
ـ وهل بالضرورة أن يكون لي زوج لكي أنجب هذه الطفلة الجميلة؟!
نقول له: إنت ذاتك الوداك تسأل شنو؟ فـ من المعروف وحسبما أثبتت دراساتهم هم أنفسهم أن سبعين بالمائة من الأطفال الأمريكان غير شرعيين، يعني أن أولاد الحلال هناك ثلاثين بالمائة فقط!!
اللهم إنا نحمدك على نعمة الإسلام.!

(5)

اختبار ذكاء

بما أنني أعرف تماماً أن قراء حكايات كلهم من الأذكياء والفطاحلة والنحارير، ولكن تابعوا معي هذه القصة:

سأل الرجل زميله: هل أنت ذكي أم غبي؟

فقال: نعم .. أعتقد أنني ذكي؟

- ما دمت ذكياً .. كيف يمكن إدخال فيل في ثلاجة؟

- بالطبع لا يمكن لأن الفيل أكبر من الثلاجة!

- بل يمكن .. وذلك بإحضار ثلاجة في حجم الفيل .. وحينها نفتح الثلاجة وندخل الفيل؟ إليك سؤالاً آخر: دعا ملك الغابة كل الحيوانات لحضور اجتماع .. أتى الجميع عدا حيوان واحد لم يحضر.. ما هو؟

- لا أدري؟

- الحيوان الذي لم يحضر هو الفيل لأنه داخل الثلاجة؟ سؤال آخر: كيف يمكن إدخال زرافة في ثلاجة؟

- بإحضار ثلاجة كبيرة .. نفتح بابها وندخل الزرافة؟

- خطأ .. الإجابة هي أن نخرج الفيل أولاً من الثلاجة وبعدها ندخل الزرافة؟ حسناً .. نريد أن نلحق الزرافة الاجتماع ولابد من عبورها بحراً ممتلئاً بالتماسيح.. كيف نعبر بها؟

- لست أدري؟

- يمكن للزرافة أن تعبر النهر سباحة لأن التماسيح في الاجتماع!

- ما هو أول سؤال ألقيته عليك؟

- سألتني كيف يمكن إدخال فيل في ثلاجة!

- خطأ.. سألتك هل أنت ذكي أم غبي!

(6)

هكذا يكون الاستغفار

يقال أن الملك (خسروان) وهو حاكم مقاطعة كبيرة في باكستان، بنى ثلاثمائة مسجد وذلك للتكفير عن ذنب اقترفه مرة واحدة، وذلك عندما وقعت عينه مصادفة على زوجة جاره وهي تستحم في النهر.!
يشكر طبعاً ذلك الحاكم على بنائه تلك المساجد، ولكن المرأة اعترفت فيما بعد أنها تعمدت هذا لتنال إعجاب الحاكم، غير أنها باءت بالفشل وكسبت ديار المسلمين المزيد من المساجد.!

نقول: لو كان هذا الرجل في زماننا هذا ورّكب في منزله طبق استقبال للقنوات الفضائية، وفتح واحدة من تلك القنوات التي شعارها بمعنى لن تنام حتى تشرق الشمس، لـ بنى ثلاثمائة مسجد كل يوم.!

(7)

مصيبة

بمناسبة امتحانات الأساس هذه الأيام نسأل الله أن يعين الطلاب ويسدد خطاهم، يقال أنه وجد أحد المصححين هذه الإجابة في ورقة امتحان التربية الإسلامية وكان السؤال هو:
- عرّف القتل العمد والقتل الخطأ ؟
أجاب الطالب:

- القتل العمد هو القتل بالعكاز أو السيخة، أما القتل الخطأ هو أن يُقصد قتل رجل فيُقتل غيره.!

0 التعليقات:

إرسال تعليق