افتتحت حديثها تقول:
- حتى لا نكثر النقاش لنبتدئ بـ (الكاش)، فـ الشطة الخضراء أحسب لها (مليون)!
هنا كاد العريس أن يصاب بـ (الجنون)، أجابها بـ جِرسة وصوتٍ (حنون):
- إنني موظف (صغير)، ماسورتي في البيت، تشكو من (الشخير)، جيبي من (الخراب)، ينعق به (غراب)، وميزانيتي الضعيفة حتى لا (تجوط)؛ أعفيني يا نسيبتي من هذه (الشطوط).!
انبهلت أم العروس في (الكلام) .. وقالت له:
- إذن أنت كنت تعيش البنت في (الأحلام)، فـ الزواج يا بني تكاليفه (كثيرة).. عزومةٌ وحفلة .. قيدومةٌ و(سيرة)، ولا بد أن تأتي لنا أولاً بـ (تور) .. ليأكله الضيوف - فقط - في وجبة (الفطور).
أجابها (العريس):
- بالنسبة للعزومة، سنكتفي بـ (تيس)، فحجمه مناسب، وسعره (رخيص)، فيفطر الضيوف ببامية (مفروكة)، وكسرة مردومة، تعوسها (مبروكة)، وتأتيهم الزيادة صحنين وثالث و(رابع) .. فيأكلوها بالهنا ويلحسوا (الأصابع).
حمّرت فيه حماته بنظرة (نارية)، فـ لاوز العريس من هذه (الولية)، تعجبت أم (العروس)، من هذا الشاب (المطموس)، الذي يريد أن يفطّر الضيوف بلحمة (التيوس)، وقالت في سرها:
- لابد أن هذا العريس (كيشة)، وقصده أن يجلب لنا (النبيشة)
وخاطبته بعدها بلهجة (خطيرة)، بأن بنتها (أميرة)، لابد أن يكون عرسها تحكي به (العشيرة)، وأن تكون الحفلة في أحد (النوادي)، حتى لا تشمت بنا (الأعادي)، وأن تذهب العروس (للكوفير)، لتكوي هناك شعرها، وتضرب (المناكير).
قال لها الشاب:
- يا نسيبتي بلا (رتوش)، لندخل في الموضوع (توش)، ونعمل الحفلة جنب (الحوش)، لأنني لا أملك كل هذه (القروش)، ولا داعي للكوفير، دعوا لي عروستي هكذا بشعرها (منكوش).
ردت (النسيبة):
- ما هذه (المصيبة)، فهذه (عادات)، ولابد أن تصور الزفة بـ(الكاميرات)، وهل نسيت بأننا سنأتي لك بشيء اسمه فطور (العريس)، به لحم عجالي والبيض و(الخبيز)؟!
رد عليها الشاب:
- بالنسبة لـ (فطوري)، فإنني لوحدي متدبراً (أموري)، فإنني أساساً لا أحب لحمة (العجول)، وفي ذلك اليوم، سأكون فاطراً بسلطةٍ ودكوة .. طعميةٍ و(فول).
قالت:
- على (العموم)، ماذا عن الأرياح، والشيلة و(الهدوم)..؟!
أجابها العريس:
- الريحة (صندلية)، صاروخ و(سرتية)، والشيلة تلاتة تلاتة، أظنها (كفاية)، إخترتها بذوق ودقة و(عناية).
تحيرت حماته من هذه (النشافة)، أصابها الإحباط والضيق و(الشحتافة)، قالت له (بِحِدة):
- ماذا عن (العِدة)؟
الشاب قد (أجاب)، وأوجز (الخطاب):
- أنا عامل (حسابي)، أتيت للعروسة بدستة (كبابي)، ومعها (صينية)، وطوة (للطعمية)، ومعها (قلاية)، وجبنة و (وقاية)، ولم أنس البوتوجاز، والصاج و(اللداية).
تضايقت النسيبة ومصت (العرديب)، وقال له بضيق:
- يا ابني هذا (عيب)، ما هذه (البخاسة)، فـ ابنتي أميرة لا تعرف (العواسة).
قاطعها بدهشة:
- قلتي أن (العروس)، لا تعرف أن (تعوس)، والله إن شغلها (نضيف)، من أين لي أنا أن آتي بـ (الرغيف)؟!
وقام من مكانه وقال:
- أنا شايف إنو أحسن نأجل (العِرِس)، لتعلمي العروسة أن تطبخ (المِرس)!.
قالت له بضيق:
- ما هذه (المساخة)، لا تعقد الأمور وأجلب لها (طباخة).
أجابها بـ (سخانة) ولهجة (قنعانة):
- كلامك يا حماتي معظمه (خيالي)، فـ بنتك تحتاج الي عريس (رأسمالي)، وأنا في هذه (المسائل)، لا أقبل (البدائل)، وعروسنا بعد أن تتعلم إتصلي عليّ في (الموبايل)، (لتخبريني) بالخبر (اليقين)، بأن (العروس)، تعلمت كيف أن (تعوس)، وخطيرة في (الطبيخ)، وأنها تجيد صناعة العصائر من الصير و(الفسيخ).!
0 التعليقات:
إرسال تعليق